نزآر قباني () *لماذا .. تخليت عني ، إذا كنت تعلم أني .. أحبك أكثر مني .. لمآذا ! لماذا حيّن إفترقّنآ يَا هَذا .. تَركتَ لِي .. أكّثر الذِكرياتْ مُتعةً ، وأشّدها ألماً ! خُذهَا .. خُذهَا .. خُذهَا ، لآ أرِيدُها مُجردَ طيفٍ يُسهِرنّي لَيلاً .. وَ يُربِكُني نهاراً.. فأنا لِم أعُد أستَمتِع بِها كَالسابِق ، ولا فآئِدة مِنها .. سِوى أنّها تُؤلمني أكّثر ، بِوجُودها بِكُل مَكانْ ، فَوق الأرفُف ، وبيّن أرصِفة الطُرقات .. فِي الكَلماتْ .. فِي الدُموع التّي تَأبى الانسِكاب خَجلاً ، وخَوفاً أحببتُك صِدقاً ، طُهراً ، وبعمّق و أحببتَني .. رُبما ، قَليلاً ! - لِماذا ؟
اضافة تعليق